Les rappeurs tunisiens, en éclaireurs de la révolution


Les rappeurs tunisiens, en éclaireurs de la révolution

TUNIS, 5 fév 2011 (TAP) - Volontiers engagé et porteur de revendications sociales et politiques, le rap tunisien a attiré ces dernières années un public de plus en plus large.
Il s'agit notamment de jeunes en quête de parole libérée, qui trouvent dans ce genre musical un écho de leur ras-le-bol et de leurs aspirations à plus de liberté et de justice.

''Personae non gratae'' dans les médias traditionnels sous le règne de Ben Ali, les rappeurs tunisiens ont recouru aux réseaux sociaux sur Internet, Facebook en tête, pour diffuser leurs chansons, et être au contact avec leur public.

Souvent en prise avec l'appareil sécuritaire avant le 14 janvier 2011, les rappeurs tunisiens ont gagné, depuis, le droit de créer et de s'exprimer librement.
Le cas de Hamada Ben Amor, alias ''El général'' est révélateur de cette transformation. Sa chanson ''Rais El Bled'', dans laquelle le rappeur s'adresse directement à l'ancien président Ben Ali, l'accusant d'être responsable de la dégradation de la situation sociale et des libertés publiques, a connu un franc succès sur la toile.

Début janvier, quelques jours seulement avant sa fuite, l'ancien président a fait embastiller ce Boris Vian tunisien, coupable de lèse-majesté.

Libéré à la faveur de la révolution, le général-rappeur accumule depuis les plateaux télé et les émissions radio. A plusieurs reprises, il s'est déclaré ''fier'' d'avoir écrit cette chanson.
Il a également souligné le rôle que peuvent jouer les rappeurs, avec leur musique à texte, comme porte-voix de la critique sociale et politique.

D'éclaireurs, ces artistes engagés se transforment, en quelque sorte, en sentinelles de la révolution, au grand bonheur de leurs nombreux fans.

PASSAGE EL GENERALE SUR ALJAZIRA TV [HQ]


موسيقى الراب .. عنوان التعبير الحر والجريء

س 4 فيفري 2011 (وات)- انتشرت بين صفوف شباب تونس خلال السنوات الأخيرة موسيقى الراب والهيب هوب بشكل ملحوظ. واستطاع هذا النمط من الموسيقي الذي يجمع بين كلمات تعبر عن معاناة الكادحين والمحرومين وإيقاعات غربية صاخبة تلهب الحماس والغضب أن يكون ملاذ العديد من الناس للتعبير عن مساندتهم لثورة شباب تونس وللتعبيرات الفنية التي برزت في أغان اتسمت بكلماتها الجريئة والناقدة لسياسات النظام السابق والمطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

وشكلت صفحات المواقع الاجتماعية "الفايس بوك" فضاء رحبا لكل من يرغب في فضح سياسة التعتيم والقمع والبطالة والعطالة الفكرية المفروضة على الشعب التونسي والمطالبة بالإصلاح وتحسين الأوضاع الاجتماعية والسياسية بالبلاد.

وبعد أن كانت هذه الأغاني الثورية بمثابة بطاقة عبور للسجون التونسية أصبحت اليوم لها مكانة في المشهد السمعي البصري من خلال بثها في الإذاعات التونسية العامة والخاصة فضلا عن الترويج لكليبات مبدعيها في مختلف القنوات التلفزيونية.

ومن بين الأغاني المعنية أغنية لفنان تونسي شاب يدعى حمادة بن عمر عرف لدى محبيه باسم "الجنرال" اختار لها عنوان "رئيس البلاد" وأرادها رسالة مفتوحة للرئيس المخلوع اتهمه فيها بغض الطرف عن تردي الأوضاع الاجتماعية بالبلاد والعمل على خنق الحريات.

وقد حظيت هذه الأغنية بانتشار واسع على الانترنات منذ شهر نوفمبر الماضي تاريخ صدورها وبلهجة تونسية لا تخلو من طرافة وجرأة تقول كلمات هذه الأغنية من بين ما تقول :"رئيس البلاد هاني اليوم نحكي معاك باسمي وباسم الشعب ..الكل عايش في العذاب 2011 مازال ثما شكون يموت بالجوع حابب يخدم باش يعيش لكن صوتو موش مسموع ... رئيس البلاد قتلي احكي من غير خوف هاني حكيت ونعرف إلى نهايتي باش تكون الكفوف.."

كلمات حفظها شباب تونس الثائر ولم تعجب الرئيس المخلوع الذي أمر أياما قبل الإطاحة به بزج صاحبها في السجن ليدفع ثمن تطاوله على نظام أصبح الشعب التونسي برمته يدرك مدى فساده ودناءة أزلامه .

ومن حسن الحظ ان اندلعت الثورة الشعبية وسقط الطاغية ذلك السقوط المدوي فكانت الحرية من نصيب حمادة بن عمر الذي لم يقبع في السجن سوى أيام قليلة .

وفي عديد اللقاءات الإعلامية أكد هذا الفنان الشاب انه فخور لأنه تجرأ وكتب هذه الكلمات التي أصبحت مطلب كل تونسي كما أنها كانت سبيله للتأكيد على أن فناني الراب يمكن أن يكون لهم دور فاعل في نقد الأوضاع الاجتماعية والسياسية والمطالبة بإصلاحها عن طريق كلمات صادقة ومعبرة تعكس نبض الشارع .

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog